استقطب شعار ” حماية الثروة السمكية تبدأ من المستهلك” اهتمام عدد من الهيئات في الصيد البحري الأفريقية بتونس و دول الساحل جنوب الصحراء المطلة على المحيط الاطلسي. حيث ستكون التجربة التي أطلقتها مؤسسة المغرب الازرق ضيفة على ورشة “التمكين التواصلي” الذي سينظمه المرصد الإعلامي الافريقي من اجل الصيد المستدام بالعصمة السينغالية دكار مقتبل ماي المقبل ، حاضرة بقوة في أفق تعميمها على المستوى الافريقي في اطار الصيد المستدام و حماية الثروة السمكية.
و قال حاميد حليم رئيس مؤسسة المغرب الأزرق و مدير الحملة الوطنية لمكافحة ترويج المنتوجات البحرية دون الحجم التجاري المسموح به أنه و فور الإعلان عن المبادرة باشرت عدد من الجهات على المستوى الوطني و أخرى على المستوى الأفريقي اتصالات لتعميم المبادرة و نقل التجربة.
و أوضح المتحدث أن المرصد الإعلامي الإفريقي من اجل الصيد المستدام الذي يضم أكثر من ممثل ل 70 دولة أفريقية أعربوا عن اهتمامهم بالمبادرة الى درجة برمجتها خلال ورشة ستنظم بدكار على مدى 3و4و5 ماي المقبل.
كما أن فعاليات بيئية بتونس-يقول المصدر- تعمل بتنسيق دائم على تنزيل المبادرة و الاستفادة من التجربة ، في نسخة تلائم خصوصية المجتمع التونسي و ثقافته البحرية المتجذرة و مستوى وعي المجتمع المدني النشط في مجال حماية البيئة.
و حول سير الحملة الوطنية الحملة الوطنية لمكافحة ترويج المنتوجات البحرية دون الحجم التجاري المسموح أكد مديرها أن العملية تجري وفق المخطط و بمرونة كبيرة وواقعية أكبر ، رغم الإكراهات و الصعوبات التي اصطدمت بها بعد ظهور جبهة ممانعة و شيطنة المبادرة بسبب تعارضها مع مصالحها الضيقة.
حيث تم الارتكاز على منصة الحملة www.cnaj.ma ،و منصات التواصل الاجتماعي للتعريف بأهداف الحملة و حث الزوار على الانخراط فيها ، و لتمهيد الرأي العام لاستقبال الفكرة و إدماج المستهلك في العملية بشكل سلسل، مشيرا الى أن الحملة التواصلية في الشق الثاني المباشر ستكون في المرحلة المقبلة.